The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
193 المساهمات
109 المساهمات
89 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
31 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية    


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


إن للعلم قيمة كبيرة، هدفا كان أم وسيلة، والسائر في طريقه مرتاد سبيل الجنة، على مبتـغيه مجاهدة نفسه، لأن ركوب أدراج النجاح يتطلب بذل الوسع، من أول خطوة في مسافة الألف ميل، ومن خطوات الطريق امتحاناتنا المدرسية من شهادة التعليم الابتدائي، وشهادة التلعيم المتوسط، وشهادة البكالوريا، وأركز على هذه المراحل، لأن امتحان شهادة البكالوريا يتوسط المراحل كلها، باعتباره امتحانا عالميا، ولأن المراحل بعدها اعتبرت لدى طلبتنا من تحصيل الحاصل.


ليس من العيب أن يبذل التلميذ كبير طاقة في التحضير لها، لأن النجاح يقابله ثمن باهض، وجهد مضني، وسهر مؤرق، وغدوة باكرة، ولأن اعتلاء القمم يقتضي نظاما، فإن التسلق نحوها يوجب حفاظا على الوتيرة لضمان السير الدائم إلى المقصد.


لكن أغلب تلاميذنا على غير النهج السليم، رغم الحرص على النجاح .


أصبح تحديق التلميذ الآن نحو تدعيم معلوماته خارج إطار الدرس الرسمي، لأسباب في رأيي هي :


1/ العملية أخذت أبعاد العادات الجديدة، ففي بداية الموسم نلحظ ركوضا نحو الدروس الحرة، خاصة المواد العلمية، داخل مستودعات أومؤسسات أخرى، أومنازل الأساتذة، أوغيرها، حتى توهم أبناؤنا أن النهل من هذا النبع وحده الذي يحقق النجاح، دون التمييز بين من يحتاج إليه ومن لا يحتاج إليه، بين الدعم والاستدراك.


2/ كثافة البرامج التي أصبحت لا تسمح للأستاذ بتمرين تلاميذه على المسائل الكثيرة في المؤسسة الأصلية كي يأنفوا الدعم.


3/ تخوف الأولياء على مصير أولادهم بسبب قلة الثقة في الدرس الرسمي أو حتى في قدرات بعض الأساتذة، فساهموا كذلك في انتشار هذه الظاهرة.


4/ دعوة بعض الأساتذة ـ غفر الله لهم ـ ـ بالمباشر وغير المباشر ـ تلاميذهم إلى منزله أو مؤسسة أخرى لتلقي الدعم، لأهداف محمودة وغير محمودة.


هذه الظاهرة كرست آثارا سيئة على كثير من المتمدرسين، منها :


1 ـ إهمال الدرس الأصلي، بسبب تلقيه أثناء الدعم قبلُ أو بعدُ، ما دفع كثيرا منهم إلى ترك العمل في الفصول بحجة أن المهم هو البكالوريا، جاهلين أهمية العمل خلالها في التـقدم نحو الشهادة.


2 ـ الضغط النفسي الرهيب على التلميذ المترشح للامتحانات، بسبب تعقيد الأمر في ذهنه.


3 ـ إرهاق جيوب الأولياء غير القادرين بسبب الأسعار الباهضة إلا عند بعض السادة الأساتذة.


4 ـ التضييق الزمني على العمل المنزلي، المانع للتوازن بين المواد، ما حرم بعضهم من النوم الكافي الذي يتسبب في التـعامل العنيف مع الغير دون إدراك الحقيقة ـ وقد وقفنا على إحدى حالة مماثلة تماما ـ وبالتالي تأثر النتائج الفصلية التي تعتبر هي المؤشر على مستوى الأداء نحو الامتحان.


5 ـ إحراج التلاميذ لأساتذتهم في المؤسسات الأصلية استعراضا لهضمهم الدروس ـ وقد اشتكت لي أستاذة حالة كهذه ـ


6 ـ التـفاوت في التوزيع، والذنب هنا يعود على ملقني الدروس الحرة، لأن هدف الدعم التدريب على المسائل والتمارين وليس التعليم الموازي.


7 ـ منح فرصة للوزارة لتـقنين خصخصة التعليم، وهذا ما لايقدر عليه الشعب الجزائري الآن.


8 ـ الانفصام بين المقاربات الرسمية التي لها وسائلها وأساليبها والتدريس الحر.




أما الحل الذي أقترحه، مع إمكان إثرائه من قبل غيري من قارئي هذا المقال مع تمنياتي وقوعه بين يدي الوزارة فهو:


1 // ضبط التلميذ أوقات عمله لضمان التوازن بين المواد، والتخفيف على نفسه من الضغط.


2 // الاهتمام بمكامن الضعف فقط.


3 // تخفيض ساعات الدعم من قبل الأساتذة الأحرار، حفاظا على قدرات التلاميذ، والعمل المنزلي.


4 // احترام الأستاذ الحر لزملائه الأصليين تربويا ومعنويا، كي لا يفك ارتباط التلميذ بقسمه.


5 // تخفيف البرامج من قبل الوزارة للسماح بالتمرين الرسمي على المسائل المختلفة.


6 // فتح المجال للأساتذة في مؤسساتهم مع دفع الوزارة المقابل المادي، تخفيفا على جيوب الأولياء.


7 // تمديد سنوات الدراسة في الابتدائي إلى ست سنوات.


8 // تمديد سنوات الدراسة في الثانوي إلى أربع سنوات.


9 // توزيع حجم البرامج والمناهج على كل هذه السنوات مع تخفيفها كي نضمن التوازن بين النظري والإكثار من التمارين والمسائل التدريبية لهضمها جيدا وبالتالي الاستغناء عن هذا التعب والإرهاق اللاحق بأولادنا.


10 // التحسيس والتوعية بضرورة الالتزام بالحصص الرسمية.


11 // التنسيق مع الجامعة في البرامج بعد الثانوي لضمان التواصل المعرفي.


أظن أن حلولا كهذه تمكن من ضمان نتائج، واستقرار، وراحة نفسية، لذلك أقـترح مراجعة المناهج والمواد والبرامج والمواقيت لنرفع الضغوط عن تلاميذنا، ونرتقي في الترتيب العالمي، ونواكب مستويات علمية راقية.


كما أدعو القائمين على شأن التعليم في الجزائر إلى قراءة هذا المقال والنظر الثاقب، والتمحيص الفعال في مقترحاته والمقارنة بين المنافع والمفاسد لإخراج تعليمنا من أعناق خانقة لنضمن تخرج ناجحين في مختلف أصناف المعرفة استثمارا في أجيال من العلماء والباحثين المفيدين للبلد.

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكـرا على الموضوع الجميـل

بانتظار كل جديد منكـ

تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   866468155

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكرا لك 
بإنتظار جديدك

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكرا لك

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكرآ لك

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   866468155

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكرا لك تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   698882594

descriptionتلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية   Emptyرد: تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية

more_horiz
شكرا ع الموضوع  :tb3:
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
تلميذنا بين الدروس الرسمية والخصوصية
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة